الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                        صفحة جزء
                                                        ذيمون ، كليمون : ة على فرسخين ونصف من بخاراء ، منها الفقيه أبو محمد حكيم بن محمد الذيموني .

                                                        الذنين ، كأمير وغراب : رقيق المخاط ، أو ما سال من [ ص: 1105 ] الأنف رقيقا ، أو عام فيهما ، ذنن ، كفرح ، وذن يذن ذنينا وذننا وذنن تذنينا .

                                                        والأذن : من يسيل منخراه .

                                                        والذناء : للأنثى ، والتي لا ينقطع حيضها .

                                                        والذنانى : مخاط الإبل ، لغة في الزاي ، أو الصواب بالذال .

                                                        والذنانة ، كثمامة : الحاجة ، وبقية الشيء الضعيف .

                                                        وإنه ليذن ، أي : ضعيف هالك هرما أو مرضا ، أو يمشي مشية ضعيفة .

                                                        وذناذن الثوب : ذلاذله .

                                                        وهو يذانه على حاجة ، أي : يسأله إياها .

                                                        وما زال يذن في تلك الحاجة حتى أنجحها ، أي : يتردد فيها .

                                                        الذان : العيب .

                                                        والتذون : الغنى ، والنعمة .

                                                        التالي السابق


                                                        الخدمات العلمية