الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                        صفحة جزء
                                                        شعر به ، كنصر وكرم ، شعرا وشعرا وشعرة ، مثلثة ، وشعرى وشعرى وشعورا وشعورة ومشعورا ومشعورة ومشعوراء : علم به ، وفطن له ، وعقله .

                                                        وليت شعري فلانا وله ، وعنه ما صنع ، أي : ليتني شعرت .

                                                        وأشعره الأمر ، وبه : أعلمه .

                                                        والشعر : غلب على منظوم القول ، لشرفه بالوزن والقافية ، وإن كان كل علم شعرا ، ج : أشعار .

                                                        وشعر ، كنصر وكرم ، شعرا وشعرا : قاله ، أو شعر : قاله ، وشعر : أجاده ، وهو شاعر من شعراء . والشاعر المفلق : خنذيذ ، ومن دونه شاعر ، ثم شويعر ، ثم شعرور ، ثم متشاعر .

                                                        وشاعره فشعره : كان أشعر منه .

                                                        وشعر شاعر : جيد .

                                                        والشويعر : لقب محمد بن حمران الجعفي ، وربيعة بن عثمان الكناني ، وهانئ بن توبة الشيباني الشعراء .

                                                        والأشعر : اسم شاعر بلوي ، ولقب عمرو بن حارثة الأسدي ، ولقب نبت بن أدد ، لأنه ولد وعليه شعر ، وهو أبو قبيلة باليمن ، منهم أبو موسى الأشعري . ويقولون : جاءتك الأشعرون ، بحذف ياء النسب .

                                                        والشعر ، ويحرك : نبتة الجسم مما ليس بصوف ولا وبر ، ج : أشعار وشعور وشعار ، الواحدة : شعرة ، وقد يكنى بها عن الجميع .

                                                        وأشعر وشعر وشعراني : كثيره طويله .

                                                        وشعر ، كفرح : كثر شعره ، وملك عبيدا .

                                                        والشعرة ، بالكسر : شعر العانة ، كالشعراء ، وتحت السرة منبته ، والعانة ، والقطعة من الشعر .

                                                        وأشعر الجنين وشعر تشعيرا واستشعر وتشعر : نبت عليه الشعر .

                                                        وأشعر الخف : بطنه بشعر ، كشعره وشعره ، والناقة : ألقت جنينها وعليه شعر .

                                                        والشعرة ، كفرحة : شاة ينبت الشعر بين ظلفيها فتدميان ، أو التي تجد أكالا في ركبها .

                                                        والشعراء : الخشنة ، والمنكرة ، والفروة ، وكثرة الناس ، وذباب أزرق أو أحمر ، يقع على الإبل والحمر والكلاب ، وشجرة من الحمض ، وضرب من الخوخ ، جمعهما كواحدهما ، ومن الأرض : ذات الشجر ، أو كثيرته ، والروضة يغمر رأسها الشجر ، ومن الرمال : ما ينبت النصي وشبهه ، ومن الدواهي : الشديدة العظيمة ، ج : شعر .

                                                        والشعر : النبات ، والشجر ، والزعفران . وكسحاب : الشجر الملتف ، وما كان من شجر في لين من الأرض ، يحله الناس يستدفئون به شتاء ، ويستظلون به صيفا ، كالمشعر . وككتاب : جل الفرس ، والعلامة في الحرب والسفر ، وما وقيت به الخمر ، والرعد ، والشجر ، ويفتح ، والموت ، وما تحت الدثار من اللباس ، وهو يلي شعر الجسد ، ويفتح ، ج : أشعرة وشعر .

                                                        وشاعرها وشعرها : نام معها في شعار .

                                                        واستشعره : لبسه .

                                                        وأشعره غيره : ألبسه إياه .

                                                        وأشعر الهم قلبي : لزق به ، وكل ما ألزقته بشيء ، أشعرته به ، والقوم : نادوا بشعارهم ، أو جعلوا لأنفسهم شعارا ، والبدنة : أعلمها ، وهو أن يشق جلدها ، أو يطعنها حتى يظهر الدم .

                                                        والشعيرة : البدنة المهداة ، ج : شعائر ، وهنة تصاغ من فضة أو حديد على شكل الشعيرة ، تكون مساكا لنصاب النصل .

                                                        وأشعرها : جعل لها شعيرة .

                                                        وشعار الحج : مناسكه وعلاماته .

                                                        والشعيرة والشعارة والمشعر : معظمها ، أو شعائره : معالمه التي ندب الله إليها ، وأمر بالقيام بها .

                                                        والمشعر الحرام ، وتكسر ميمه : بالمزدلفة ، ( وعليه بناء اليوم ، ووهم من ظنه جبيلا بقرب ذلك البناء ) .

                                                        والأشعر : ما استدار بالحافر من منتهى الجلد ، وجانب الفرج ، وشيء يخرج من ظلفي الشاة كأنه ثؤلول ، وجبل ، واللحم يخرج تحت الظفر ، ج : شعر .

                                                        والشعير : م ، واحدته : بهاء ، والعشير المصاحب عن النووي ، ومحلة ببغداد ، منها الشيخ الصالح عبد الكريم بن الحسن بن علي ، وإقليم بالأندلس ، وع ببلاد هذيل .

                                                        والشعرورة : القثاء الصغير ، ج : شعارير .

                                                        وذهبوا شعارير بقذان أو بقندحرة ، أي : متفرقين مثل الذبان .

                                                        والشعارير : لعبة ، لا تفرد .

                                                        وشعرى ، كذكرى : جبل عند حرة بني سليم .

                                                        والشعرى العبور ، والشعرى الغميصاء : أختا سهيل .

                                                        وشعر ، بالفتح ممنوعا : جبل لبني سليم أو بني كلاب ، وبالكسر : جبل ببلاد بني جشم .

                                                        والشعران ، بالفتح : رمث أخضر يضرب إلى الغبرة ، وجبل قرب الموصل من أعمر الجبال بالفواكه والطيور . وكعثمان : ابن عبد الله الحضرمي .

                                                        وشعارى ، ككسالى : جبل ، وماء [ ص: 389 ] باليمامة .

                                                        والشعريات : فراخ الرخم . وكصبور : فرس للحبطات .

                                                        والشعيراء : شجر ، وابنة ضبة بن أد ، أم قبيلة ، أو لقب ابنها بكر بن مر . وذو المشعار : مالك بن نمط الهمداني الخارفي صحابي ، وحمزة بن أيفع الناعطي الهمداني : كان شريفا هاجر زمن عمر إلى الشام ، ومعه أربعة آلاف عبد ، فأعتقهم كلهم ، فانتسبوا في همدان .

                                                        والمتشاعر : من يري من نفسه أنه شاعر

                                                        التالي السابق


                                                        الخدمات العلمية