الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                        صفحة جزء
                                                        البقع ، محركة ، في الطير والكلاب : كالبلق في الدواب . وبقع ، كفرح : بلق ، وبه : اكتفى ، والأرض منه : خلت ، والمستقي : انتضح الماء على بدنه فابتلت [ ص: 649 ] مواضع منه ، ومنه قيل للسقاة : البقع ، بالضم . وما أدري أين بقع : ذهب ، كبقع . وكعني : رمي بكلام قبيح . والباقع في بيت الأخطل : الضبع ، أو الغراب الأبقع ، أو الكلب الأبقع . والباقعة : الرجل الداهية ، والذكي العارف لا يفوته شيء ولا يدهى ، والطائر لا يرد المشارب خوف أن يصاد ، وإنما يشرب من البقعة : وهي المكان يستنقع فيه الماء ، وبالضم ، ويفتح : القطعة من الأرض على غير هيئة التي إلى جنبها ، ج : كجبال . وبقاع كلب : ع قرب دمشق به قبر إلياس عليه السلام . وأرض بقعة ، كفرحة : فيها بقع من الجراد . وبقعان الشام ، بالضم : خدمهم ، وعبيدهم لبياضهم وحمرتهم ، أو لأنهم من الروم ومن السودان . والبقع بالضم : بئر بالمدينة ، أو هي السقيا التي بنقب بني دينار ، وبلا لام : ع بالشام بديار بني كلب . وكعثمان : ع قرب عين الكبريت . والبقيع : الموضع فيه أروم الشجر من ضروب شتى . وبقيع الغرقد : لأنه كان منبته ، وبقيع الزبير ، وبقيع الخيل ، وبقيع الخبجبة ، بخاء ثم جيم : كلهن بالمدينة . وكزبير : ع لبني عقيل ، وماء لبني عجل . وأصابه خرء بقاع ، كقطام ويصرف ، أي : غبار وعرق فبقي لمع من ذلك على جسده . وابن بقيع ، كزبير : الكلب ، يقال : تقاذفا بما أبقى ابن بقيع ، أي : بالجيفة ، لأن الكلب يبقيها . وابتقع لونه ، بالضم : امتقع . وابتقع ، كانصرف : ذهب مسرعا . والأبيقع : العام القليل المطر . والبقعاء : السنة المجدبة ، أو فيها خصب وجدب ، وأبو بطن ، وة باليمامة ، وماء مر لبني عبس ، وماء بأصل جبل بس لبني هلال ، وماء لبني سليط بن يربوع ، وكورة بين الموصل ونصيبين ، وة بأجإ لجديلة طيئ ، وكورة من عمل منبج ، وكورة أخرى من عملها أيضا ، وماء لبني عقيل . وبقعاء ذي القصة : ع خرج إليه أبو بكر ، رضي الله تعالى عنه ، لتجهيز المسلمين لقتال أهل الردة . وبقعاء المسالح : ع . وقول الحجاج : رأيت قوما بقعا ، ( بالضم ) ، أي : عليهم ثياب مرقعة

                                                        التالي السابق


                                                        الخدمات العلمية