الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                        صفحة جزء
                                                        القل ، بالضم ، والقلة ، بالكسر : ضد الكثرة ( والكثر ) قل يقل ، فهو قليل ، كأمير وغراب وسحاب .

                                                        وأقله : جعله قليلا ، كقلله ، وصادفه قليلا ، وأتى بقليل .

                                                        والقل ، بالضم : القليل ، ومن الشيء : أقله . وكأمير : القصير النحيف ، وهي : بهاء .

                                                        وقوم قليلون وأقلاء وقلل وقللون : يكون ذلك في قلة العدد ، ودقة الجثة .

                                                        والإقلال : قلة الجدة .

                                                        ورجل مقل وأقل : فقير ، وفيه [ ص: 968 ] بقية .

                                                        وقاللت له الماء : إذا خفت العطش ، فأردت أن يستقل ماؤك . وقل بن قل ، بضمهما ، لا يعرف هو ولا أبوه .

                                                        وقل رجل يقول ذلك إلا زيد ، بالضم ، وأقل رجل معناهما : ما رجل يقوله إلا هو .

                                                        ورجل قل ، بالضم : فرد لا أحد له .

                                                        وقلل من الناس ، بضمتين : ناس متفرقون من قبائل شتى أو غير شتى فإذا اجتمعوا جمعا ، فهم قلل ، كصرد .

                                                        والقلة ، بالكسر : الرعدة ، وبالفتح : النهضة من علة أو فقر ، وبالضم : أعلى الرأس والسنام والجبل أو كل شيء ، والجماعة منا ، والحب العظيم ، أو الجرة العظيمة ، أو عامة ، أو من الفخار ، والكوز الصغير ، ضد ، ج : كصرد وجبال ، ومن السيف : قبيعته .

                                                        واستقله : حمله ورفعه ، كقله وأقله ، والطائر في طيرانه : ارتفع ، والنبات : أناف ، والقوم : ذهبوا وارتحلوا ، والشيء : عده قليلا ، كتقاله ، وغضب .

                                                        والقل ، بالكسر : النواة تنبت منفردة ضعيفة ، والرعدة إذا كانت غضبا أو طمعا ، كالقلة ، ج : كعنب .

                                                        والقلال ، ككتاب : الخشب المنصوبة للتعريش . وقد أقلته الرعدة واستقلته .

                                                        وأخذ بقليلته وقليلاه ، مشددتين مكسورتين ، وإقليلاه ، مكسورة : بجملته .

                                                        وارتحلوا بقليتهم : بجماعتهم ، لم يدعوا وراءهم شيئا .

                                                        وأكل الضب بقليته : بعظامه وجلده .

                                                        والقلقال : المسفار . وكهدهد : الخفيف . وكزبرج : نبت له حب أسود ، حسن الشم ، محرك للباءة جدا ، لا سيما مدقوقا بسمسم معجونا بعسل ، ويقال له : القلقلان والقلاقل ، بضمهما ، أو هما نبتان آخران ، وعرق هذا الشجر المغاث . ومنه المثل :

                                                        " دقك بالمنحاز حب القلقل " . والعامة تقوله بالفاء غلطا .

                                                        والقلقلاني ، بالضم : طائر كالفاختة .

                                                        وقلقل : صوت ، والشيء قلقلة وقلقالا ، بالكسر ويفتح : حركه ، أو بالفتح : الاسم ، وفي الأرض : ضرب فيها .

                                                        والقلقل والقلاقل ، بضمهما : المعوان السريع التقلقل ، أي : التحرك .

                                                        وحروف القلقلة : جطدقب .

                                                        والقلية ، بالكسر وشد اللام : شبه الصومعة .

                                                        والقل : الحائط القصير ، وبهاء : النهضة من علة أو فقر .

                                                        والقلى ، كربى : الجارية القصيرة .

                                                        وتقالت الشمس : ترحلت .

                                                        ولقل ما جئتك ، بضم القاف : لغة في الفتح ( والقليل : القصير ، وهي : بهاء ) .

                                                        وقاللت له : قللت عطاءه .

                                                        وسيف مقلل ، كمعظم : له قبيعة

                                                        التالي السابق


                                                        الخدمات العلمية