الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                        صفحة جزء
                                                        الكرم ، محركة : ضد اللؤم ، كرم ، بضم الراء ، كرامة وكرما وكرمة ، محركتين ، فهو كريم وكريمة وكرمة ، بالكسر ، ومكرم ومكرمة وكرام ، كغراب ورمان ورمانة ج : كرماء وكرام وكرائم . وجمع الكرام : الكرامون ، ورجل كرم ، محركة : كريم ، للواحد والجمع .

                                                        وكرما ، أي : أدام الله لك كرما .

                                                        ويا مكرمان : للكريم الواسع الخلق .

                                                        وكارمه فكرمه ، كنصره : غلبه فيه .

                                                        وأكرمه وكرمه : عظمه ، ونزهه .

                                                        والكريم : الصفوح .

                                                        ورجل مكرام : مكرم للناس .

                                                        وله علي كرامة ، أي : عزازة .

                                                        واستكرم الشيء : طلبه كريما ، أو وجده كريما . وافعل كذا وكرامة لك ، بالفتح ، وكرما وكرمة وكرمى وكرمة عين وكرمانا ، بضمهن ، ولا تظهر له فعلا .

                                                        وتكرم عنه ، وتكارم : تنزه .

                                                        والمكرم والمكرمة ، بضم رائهما ، والأكرومة ، بالضم : فعل الكرم .

                                                        وأرض مكرمة وكرم ، محركة : كريمة طيبة . وأرض وأرضان وأرضون كرم .

                                                        والكرم : العنب ، والقلادة ، وأرض منقاة من الحجارة ، ونوع من الصياغة في المخانق .

                                                        أو بنات كرم : حلي كان يتخذ في الجاهلية ج : كروم ، وبالتحريك : ع .

                                                        وكسكرى : ة بتكريت .

                                                        وكرم السحاب تكريما ، وتضم كافه : كثر ماؤه .

                                                        وكرمان ، وقد يكسر أو لحن : إقليم بين فارس وسجستان ، و د قرب غزنة ( ومكران ) .

                                                        والكرمة : ع ، وة بطبس ، ورأس الفخذ المستدير ، وبالضم : ناحية باليمامة .

                                                        والكرامة : طبق رأس الحب ، وجد محمد بن عثمان شيخ البخاري ، وابن ثابت : مختلف في صحبته .

                                                        والكريمان : الحج والجهاد ، ومنه : " خير الناس مؤمن بين كريمين " ، أو معناه بين فرسين يغزو عليهما ، أو بعيرين يستقي عليهما .

                                                        وأبوان كريمان : مؤمنان .

                                                        وكريمتك : [ ص: 1064 ] أنفك ، وكل جارحة شريفة ، كالأذن واليد .

                                                        والكريمتان : العينان ، وسموا : كرما ، كجبل وكتاب وعزيز وزبير وسفينة ومعظم ، ومكرم .

                                                        ومحمد بن كرام ، كشداد : إمام الكرامية القائل بأن معبوده مستقر على العرش ، وأنه جوهر ، تعالى الله عن ذلك .

                                                        والتكرمة : التكريم ، والوسادة .

                                                        وكرماني بن عمرو ، بالكسر : محدث .

                                                        وكرمت أرضه ، بضم الراء : دملها فزكا زرعها .

                                                        وكرمية ، بالضم وفتح الراء : ة .

                                                        وكرمينية وتخفف ، أو كرمينة : د ببخاراء .

                                                        وأكرم : أتى بأولاد كرام .

                                                        و ( رزقا كريما ) [ الأحزاب : 31 ] : كثيرا .

                                                        و ( قولا كريما ) [ الإسراء : 23 ] : سهلا لينا .

                                                        وفي الحديث : " لا تسموا العنب الكرم ، فإنما الكرم الرجل المسلم " وليس الغرض حقيقة النهي عن تسميته كرما ، ولكنه رمز إلى أن هذا النوع من غير الأناسي المسمى بالاسم المشتق من الكرم ، أنتم أحقاء بأن لا تؤهلوه لهذه التسمية غيرة للمسلم التقي أن يشارك فيما سماه الله تعالى ، وخصه بأن جعله صفته ، فضلا أن تسموا بالكريم من ليس بمسلم . فكأنه قال : إن تأتى لكم أن لا تسموه مثلا باسم الكرم ، ولكن بالجفنة أو الحبلة ، فافعلوا . وقوله : " فإنما الكرم " ، أي : فإنما المستحق للاسم المشتق من الكرم المسلم

                                                        التالي السابق


                                                        الخدمات العلمية