الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                        صفحة جزء
                                                        مسسته ، بالكسر ، أمسه مسا ومسيسا ومسيسى ، كخليفى ، ومسسته ، كنصرته ، وربما قيل : مسته ، بحذف سين ، أي : لمسته ، والمس : الجنون . مس ، بالضم ، فهو ممسوس .

                                                        و ( ذوقوا مس سقر ) [ القمر : 48 ] ، أي : أول ما ينالكم منها ، كقولك : وجد مس الحمى .

                                                        وبينهم رحم ماسة ، أي : قرابة قريبة ، وقد مست بك رحم فلان .

                                                        [ ص: 532 ] وحاجة ماسة : مهمة ، وقد مست إليه الحاجة .

                                                        والمسوس ، كصبور : الماء بين العذب والملح ، والماء نالته الأيدي ، والذي يمس الغلة فيشفيها ، وكل ما شفى الغليل ، والعذب الصافي ، ضد ، والفادزهر ، وة بمرو .

                                                        والمسماس : الخفيف . وبشرى بن مسيس ، كأمير : محدث . ومسة ، بالضم : علم للنساء .

                                                        ولا مساس ، كقطام ، أي : لا تمس ، وبه قرئ ، وقد يقال : مساس في الأمر ، كدراك ونزال . وقوله تعالى : ( لا مساس ) [ طه : 97 ] ، بالكسر : أي : لا أمس ولا أمس ، وكذلك التماس ، ومنه : ( من قبل أن يتماسا ) [ المجادلة : 3 ] .

                                                        والمسماس ، بالكسر ، والمسمسة : اختلاط الأمر والتباسه

                                                        التالي السابق


                                                        الخدمات العلمية