رجل أبله ، بين البله والبلاهة : غافل ، أو عن الشر ، أو أحمق لا تمييز له ، والميت الداء ، أي : من شره ميت ، والحسن الخلق ، القليل الفطنة لمداق الأمور ، أو من غلبته سلامة الصدر ، بله ، كفرح ، وتبله وبله ، كفرح أيضا : عيي عن حجته .
وعيش أبله ، وشباب أبله : ناعم ، كأن صاحبه غافل عن الطوارق .
والبلهاء : الناقة لا تنحاش من شيء مكانة ورزانة ، كأنها حمقاء ، وناقة م ، والمرأة الكريمة المريرة الغريرة المغفلة .
والتبله : استعمال البله ، كالتباله ، وتطلب الضالة ، وتعسف الطريق على غير هداية ولا مسألة .
وأبلهه : صادفه أبله .
وبله ، ككيف : اسم لدع ، ومصدر بمعنى الترك ، واسم مرادف لكيف ، وما بعدها منصوب على الأول ، مخفوض على الثاني ، مرفوع على الثالث ، وفتحها بناء على الأول والثالث ، إعراب على الثاني . وفي تفسير سورة السجدة من " " : " ولا خطر على قلب بشر ذخرا من بله ما اطلعتم عليه " ، فاستعملت معربة بمن ، خارجة عن المعاني الثلاثة ، وفسرت بغير ، وهو موافق لقول من يعدها من ألفاظ الاستثناء ، ( وبمعناها ، أو بمعنى أجل ، أو بمعنى كف ودع ) . البخاري
وما بلهك : ما بالك .
والبلهنية ، بضم الباء : الرخاء ، وسعة العيش . لا زلت ملقى بتهنية ، مبقى في بلهنية