الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                        صفحة جزء
                                                        الخصومة : الجدل .

                                                        خاصمه مخاصمة وخصومة ، فخصمه يخصمه : غلبه ، وهو شاذ ، لأن فاعلته ففعلته يرد يفعل منه إلى الضم ، إن لم تكن عينه حرف حلق ، فإنه بالفتح ، كفاخره ففخره يفخره ، وأما المعتل ، كوجدت وبعت ، فيرد إلى الكسر ، إلا ذوات الواو فإنها ترد إلى الضم ، كراضيته فرضوته أرضوه ، وخاوفني فخفته أخوفه . وليس في كل شيء يقال : نازعته ، لأنهم استغنوا عنه بغلبته .

                                                        واختصموا : تخاصموا .

                                                        والخصم : المخاصم ، ج : خصوم ، وقد يكون للاثنين والجمع والمؤنث .

                                                        والخصيم : المخاصم ، ج : خصماء وخصمان .

                                                        ورجل خصم ، كفرح : مجادل ، ج : خصمون . ومن قرأ " وهم يخصمون " [ يس : 49 ] ، أراد يختصمون ، فقلب التاء صادا ، فأدغم ونقل حركته إلى الخاء . ومنهم من لا ينقل ، ويكسر الخاء لاجتماع الساكنين . وأبو عمرو يختلس حركة الخاء اختلاسا ، وأما الجمع بين الساكنين فيه ، فلحن .

                                                        والخصم ، بالضم : الجانب والزاوية ، والناحية ، وطرف الراوية الذي بحيال العزلاء في مؤخرها ، ج : أخصام وخصوم .

                                                        وأخصام العين : ما ضمت عليه الأشفار .

                                                        والأخصوم : الأخسوم .

                                                        والخصمة ، بالفتح : من حروز الرجال ، تلبس عند المنازعة أو الدخول على السلطان ، والسيف يختضم ، بالضاد ، وغلط الجوهري .

                                                        والخصوم : الأصول ، وأفواه الأودية

                                                        التالي السابق


                                                        الخدمات العلمية