الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                        صفحة جزء
                                                        الكل ، بالضم : اسم لجميع الأجزاء ، للذكر والأنثى ، أو يقال : كل رجل ، وكلة امرأة ، وكلهن منطلق ومنطلقة ، وقد جاء بمعنى بعض ، ضد ، ويقال : كل وبعض معرفتان ، لم يجئ عن العرب بالألف واللام ، وهو جائز .

                                                        وهو العالم كل العالم : المراد التناهي ، وأنه بلغ الغاية فيما تصفه به ، وبالفتح : قفا السكين والسيف ، والوكيل ، والصنم ، والمصيبة تحدث ، واليتيم ، والثقيل لا خير فيه ، والعيل والعيال ، والثقل ، ج : كلول ، والإعياء ، كالكلال والكلالة ، ومن لا ولد له ولا والد . وقد كل يكل فيهما .

                                                        وكل البصر والسيف وغيرهما يكل كلة وكلا ، بالكسر ، وكلالة وكلولة وكلولا وكلل ، فهو كليل وكل : لم يقطع .

                                                        وكل لسانه وبصره يكل : نبا .

                                                        وأكله البكاء .

                                                        والكلالة : من لا ولد له ولا والد ، وما لم يكن من النسب لحا ، أو من تكلل نسبه بنسبك ، كابن العم وشبهه ، أو هي الأخوة للأم ، أو بنو العم الأباعد ، أو ما خلا الوالد والولد ، أو هي من العصبة من ورث معه الإخوة للأم .

                                                        وكلل تكليلا : ذهب وترك أهله بمضيعة ، وفي الأمر : جد ، والسبع : حمل ولم يحجم ، وعن الأمر : أحجم وجبن ، ضد ، وفلانا : ألبسه الإكليل .

                                                        والكلة : الشفرة الكالة ، وبالضم : التأخير ، وتأنيث الكل ، وبالكسر : الحالة ، والستر الرقيق ، وغشاء رقيق يتوقى به من البعوض ، وصوفة حمراء في رأس الهودج .

                                                        والإكليل ، بالكسر : التاج ، وشبه عصابة تزين بالجوهر ، ج : أكاليل ، ومنزل للقمر أربعة أنجم مصطفة ، وما أحاط بالظفر من اللحم ، والسحاب تراه كأن غشاء ألبسه .

                                                        وإكليل الملك : نبتان أحدهما ورقه كورق الحلبة ، ورائحته كورق التين ، ونوره أصفر ، في طرف كل غصن منه إكليل كنصف دائرة ، فيه بزر كالحلبة شكلا ، ولونه أصفر ، وثانيهما ورقه كورق الحمص ، وهي قضبان كثيرة تنبسط على الأرض ، وزهره أصفر وأبيض ، في كل غصن أكاليل صغار مدورة ، وكلاهما محلل منضج ملين للأورام الصلبة في المفاصل والأحشاء .

                                                        وإكليل الجبل : نبات آخر ، ورقه طويل دقيق متكاثف ، ولونه إلى السواد ، وعوده خشن صلب ، وزهره بين الزرقة والبياض ، وله ثمر صلب ، إذا جف تناثر منه بزر أدق من الخردل ، وورقه مر حريف طيب الرائحة ، مدر محلل مفتح للسدد ، ينفع الخفقان والسعال والاستسقاء .

                                                        وتكلل به : أحاط .

                                                        وروضة مكللة : محفوفة بالنور .

                                                        وانكل : ضحك ، والسيف : ذهب حده ، والسحاب عن البرق : تبسم كاكتل وتكلل ، والبرق : لمع خفيفا .

                                                        وأكل الرجل : كل بعيره ، والبعير : أعياه .

                                                        والكلكل والكلكال : الصدر ، أو ما بين الترقوتين ، أو باطن الزور ، ومن الفرس : ما بين محزمه إلى ما مس الأرض منه إذا ربض . وكهدهد : الرجل الضرب ، أو القصير الغليظ ، كالكلاكل ، بالضم ، وهي : بهاء .

                                                        وكلان : جبل .

                                                        والكلل ، محركة : الحال .

                                                        والكلاكل : الجماعات ، وابن عبد ياليل بن عبد كلال ، كغراب ، عرض النبي ، صلى الله عليه وسلم ، نفسه عليه فلم يجبه إلى ما أراد

                                                        التالي السابق


                                                        الخدمات العلمية