الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                        صفحة جزء
                                                        قصفه يقصفه قصفا : كسره ، والرعد وغيره قصيفا : اشتد صوته .

                                                        وفي الحديث : " أنا والنبيون فراط لقاصفين " : هم المزدحمون ، كأن بعضهم يقصف بعضا لفرط الزحام بدارا إلى الجنة ، أي : نحن متقدمون في الشفاعة لقوم كثيرين متدافعين .

                                                        ورعد قاصف : صيت . وكأمير : هشيم الشجر ، وصريف الفحل .

                                                        وقصف العود ، كفرح ، فهو قصف : صار خوارا ، والنبت : طال حتى انحنى من طوله ، والرمح : انشق عرضا ، ونابه : انكسر نصفه ، والقناة : انكسرت ولم تبن .

                                                        والأقصف : من انكسرت ثنيته من النصف . وكأمير وكتف : ما انقصف نصفين . وككتف : الرجل السريع الانكسار عن النجدة .

                                                        وقصف البطن : من إذا جاع استرخى وفتر ، ولم يحتمل الجوع .

                                                        والقصوف : الإقامة في الأكل والشرب .

                                                        وأما القصف ، من اللهو : فغير عربي .

                                                        والقصفة : مرقاة الدرجة ، ومن القوم : تدافعهم وتزاحمهم ، ورقة الأرطى ، وقد أقصف ، وقطعة من رمل تنقصف من معظمه ، ج : قصف وقصفان ، كتمرة وتمر وتمران ، وهي بالمعجمة بزنة عنبة . وككتاب : اسم ، وفرس لبني قشير ، والمرأة الضخمة .

                                                        وبنو قصاف : بطن .

                                                        والقوصف : القطيفة .

                                                        والتقصف : التكسر ، والاجتماع ، كالتقاصف ، واللهو ، واللعب على الطعام . وأبو تقاصف ، بضم المثناة فوق : رجل من خناعة ، ظلم قيس بن العجوة ، فدعا عليه ، فاستجيب له ، وتقدم في : ع و د .

                                                        وانقصف : اندفع ، والقوم عن فلان : تركوه ومروا

                                                        التالي السابق


                                                        الخدمات العلمية