الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                        صفحة جزء
                                                        القرضوف ، كزنبور : عصا الراعي ، والرجل الكثير الأكل .

                                                        القرطف ، كجعفر : القطيفة ، وبقلة ، أو ثمرة الرمث .

                                                        تقرعف الرجل ، واقرعف : تقبض .

                                                        القرف ، بالكسر : القشر ، أو قشر المقل ، وقشر الرمان ، ومن الخبز : ما يتقشر منه ويبقى في التنور ، ومن الأرض : ما يقتلع منها مع البقول والعروق ، ولحاء الشجر ، كالقرافة ككناسة ، وبهاء : التهمة ، والهجنة ، والكسب ، والقشرة ، وقشور الرمان ، والمخاط اليابس في الأنف ، كالقرف ، ومن تتهمه بشيء ، وضرب من الدارصيني لأن منه الدارصيني على الحقيقة ، ويعرف بدارصيني الصين ، وجسمه أشحم وأسخن ، وأكثر تخلخلا ، ومنه المعروف بالقرفة على الحقيقة : أحمر أملس مائل إلى الحلو ، ظاهره خشن برائحة عطرة وطعم حاد حريف ، ومنه المعروف بقرفة القرنفل ، وهي : رقيقة صلبة إلى السواد بلا تخلخل أصلا ، ورائحتها كالقرنفل ، والكل مسخن ملطف ، مدر مجفف ، محفظ باهي .

                                                        وهم قرفتي ، أي : عندهم طلبتي .

                                                        وسلهم عن ناقتك فإنهم قرفة ، أي : تجد خبرها عندهم .

                                                        ويقال : " أمنع ، أو أعز من أم قرفة " ، لأنه كان يعلق في بيتها خمسون سيفا ، لخمسين رجلا ، كلهم محرم لها زوجة مالك بن حذيفة بن بدر . وقرفة بن بهيس ، أو بيهس أو مالك : تابعي . وحبيب بن قرفة العوذي : شاعر .

                                                        والقرف ، بالفتح : شجر يدبغ به ، أو هو الغرف والغلف ، ووعاء يدبغ بقشور الرمان ، يجعل فيه لحم مطبوخ بتوابل ، والأحمر القانئ ، كالأقرف ، وبالتحريك : الاسم من المقارفة والقراف : للمخالطة ، وداء يقتل البعير ، والنكس في المرض ، ومقارفة الوباء والعدوى ، ومن الأراضي : المحمة ، والخليق الجدير ، كالقرف .

                                                        وهو قرف من كذا ، وبكذا : قمن ، أو لا يقال ككتف ولا كأمير ، بل بالتحريك فقط ، ولا يقال : ما أقرفه ، ولا أقرف به ، أو يقال . وقرف عليهم يقرف : بغى ، والقرنفل : قشره بعد يبسه ، وفلانا : عابه ، أو اتهمه ، ولعياله : كسب ، وخلط وكذب .

                                                        و " تركته على مثل مقرف الصمغة " ، ويروى : مقلع ، أي : على خلو ، لأن الصمغة إذا قلعت لم يبق لها أثر . وكسحابة : بطن من المعافر ، ومقبرة مصر ، وبها قبر الشافعي - رحمه الله تعالى - .

                                                        وكسحاب : ة بجزيرة لبحر اليمن بحذاء الجار .

                                                        ورجل مقروف : ضامر لطيف .

                                                        وأقرف له : داناه وخالطه ، وفلانا : وقع فيه وذكره بسوء ، وبه : عرضه للتهمة ، وآل فلان فلانا : أتاهم وهم مرضى ، فأصابه ذلك .

                                                        والمقرف ، كمحسن ، من الفرس وغيره : ما يداني الهجنة ، أي ، أمه عربية لا أبوه ، لأن الإقراف : من قبل الفحل ، والهجنة : من قبل الأم ، والرجل في لونه حمرة ، كالقرفي ، بالفتح .

                                                        واقترف : اكتسب ، والذنب : أتاه وفعله .

                                                        وبعير مقترف ، للمفعول : اشتري حديثا .

                                                        وقارفه : قاربه ، والمرأة : جامعها

                                                        التالي السابق


                                                        الخدمات العلمية