الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                        صفحة جزء
                                                        النقع ، كالمنع : رفع الصوت ، وشق الجيب ، والقتل ، ونحر النقيعة ، كالإنقاع والانتقاع ، وصوت النعامة ، وأن تجمع الريق في فمك ، والماء المستنقع ، ج : أنقع . و " إنه لشراب بأنقع " : يضرب لمن جرب الأمور ، أو للداهي المنكر ، لأن الدليل إذا عرف الفلوات حذق سلوك الطرق إلى الأنقع ، والغبار ، ج : نقاع ونقوع ، وع قرب مكة ، والأرض الحرة الطين يستنقع فيها الماء ، ج : كجبال وأجبل ، والقاع ، كالنقعاء فيهما ، ج : كجبال . و " الرشف أنقع " ، أي : أقطع للعطش : يضرب في ترك العجلة . وسم ناقع : بالغ ثابت . ودم ناقع : طري . وماء ناقع ونقيع : ناجع . ونقاعة كل شيء ، بالضم : الماء الذي ينقع فيه . وما نقعت بخبره نقوعا : لم أصدقه . والنقعاء : ع خلف المدينة ، وة لبني مالك بن عمرو ، وسمى كثير مرج راهط نقعاء في قوله :


                                                        أبوك تلاقى يوم نقعاء راهط



                                                        كشداد : المتكثر بما ليس عنده من الفضائل . وكصبور : صبغ فيه من أفواه الطيب ، ومن المياه : العذب البارد ، أو الشروب ، كالنقيع ، فيهما ، وما ينقع في الماء من الدواء والنبيذ ، وذلك الإناء منقع ومنقعة ، بكسرهما . ومنقع البرم أيضا : وعاء القدر . وكمكرم : الدن ، وفضلة في البرام ، وتور صغير من حجارة ، أو النكث تغزله المرأة ثانية وتجعله في البرام ، لأنه لا شيء لها غيرها . وكمكرم ، وشد قافه غلط : صحابي تميمي غير منسوب ، أو هو ابن الحصين بن يزيد ، والمنقع بن مالك : مات في حياته صلى الله عليه وسلم ، وترحم عليه . وكمكنسة ومرحلة ، وهذه عن كراع ، ومنخل بضمتين : برمة صغيرة يطرح فيها اللبن والتمر ويطعمه الصبي . وكمجمع : البحر ، والموضع يستنقع فيه الماء ، كالمنقعة ، والري من الماء . ورجل نقوع أذن : يؤمن بكل شيء . والنقيع : البئر الكثيرة الماء ، ج : أنقعة ، وشراب من زبيب ، أو كل ما ينقع تمرا أو زبيبا أو غيرهما ، و : المحض من اللبن يبرد ، كالمنقع ، كمكرم ، فيهما ، و : الحوض ينقع فيه التمر ، والصراخ ، وع بجنبات الطائف ، وع ببلاد مزينة على ليلتين من المدينة ، وهو نقيع الخضمات الذي حماه عمر أو متغايران ، والرجل : أمه من غير قومه . وكسفينة : طعام القادم من سفره ، وكل جزور جزرت للضيافة ، ومنه : الناس نقائع الموت ، أي : يجزرهم جزر الجزار النقيعة ، وطعام الرجل ليلة يملك ، وع بين بلاد بني سليط وضبة . والأنقوعة : وقبة الثريد يكون فيها الودك ، وكل مكان سال إليه الماء من مثعب ونحوه . وعدل منقع ، كمقعد ، أي : مقنع . وأبو المنقعة الأنماري : بكر بن الحارث ، صحابي . وسم منقع ، كمكرم : مربى . ونقع الموت ، كمنع : كثر ، وفلانا بالشتم : شتمه قبيحا ، وبالخبر والشراب : اشتفى منه ، والدواء في الماء : أقره فيه ، والصارخ بصوته : تابعه ، كأنقع ، فيهما ، والصوت : ارتفع ، كاستنقع . وأنقعه الماء : أرواه ، والماء : اصفر وتغير ، كاستنقع ، وله شرا : خبأه ، وفلانا : ضرب أنفه بإصبعه ، والميت : دفنه ، والبيت : زخرفه ، أو جعل أعلاه أسفله ، والجارية : افترعها . وانتقع لونه مجهولا : تغير . واستنقع في الغدير : نزل واغتسل ، كأنه ثبت فيه ليتبرد ، والموضع : مستنقع ، والماء في الغدير : اجتمع ، وروحه : خرجت ، أو اجتمعت في فيه كما يستنقع الماء في مكان . واستنقع لونه ، مجهولا : تغير ، والشيء في الماء : أنقع . والمستنقع من الضروع : الذي يخلو إذا حلبت ، ويمتلئ إذا حفلت

                                                        التالي السابق


                                                        الخدمات العلمية