الكرسعة ، والكرسوعة ، بضمهما : الجماعة منا . وكعصفور : طرف الزند الذي يلي الخنصر ، الناتئ عند الرسغ ، أو عظيم في طرف الوظيف مما يلي الرسغ من وظيف الشاء ، ونحوها من غير الآدميين . وكرسع : عدا ، وفلانا : ضرب كرسوعه بالسيف .
الكرع ، محركة : ماء السماء يكرع فيه ، ومن الدابة : قوائمها ، ودقة مقدم الساقين ، والسفل من الناس ، الدنيء النفس والمكان ، للواحد والجمع ، واغتلام الجارية ، وهي كرعة ، كفرحة : مغليم . وكفرح : اجتزأ بأكل الكراع ، وفلان : شكا كراعه ، أو صار دقيق الأكارع والأذرع ؛ طويلة كانت أو قصيرة ، والرجل : سفل ، والساق : دق مقدمها ، والسماء : أمطرت ، و : سار في الكراع من الحرة ، وتطيب بطيب فلصق به ، والمرأة إلى الرجل : اشتهت إليه ، وأحبت الجماع . وكرع في الماء ، أو في الإناء ، كمنع وسمع ، كرعا وكروعا : تناوله بفيه من موضعه من غير أن يشرب بكفيه ولا بإناء . والكارعات : النخيل التي على الماء . وكل خائض ماء : كارع ، شرب أو لم يشرب . ورماه فكرعه ، كمنعه : أصاب كراعه . وكشداد : من يخادن السفل من الناس ، ومن يسقي ماله بماء السماء . والكريع ، كأمير : الشارب من النهر بيديه إذا فقد الإناء . وكغراب ، من البقر والغنم : بمنزلة الوظيف من الفرس ، وهو مستدق الساق ، ويؤنث ، ج : أكرع وأكارع ، و : أنف يتقدم من الحرة ممتد ، ج : كغربان ، ومن كل شيء : طرفه ، واسم يجمع الخيل . وكراع الغميم : ع على ثلاثة أميال من عسفان . وأكرع الجوزاء : أواخرها . وأكارع الأرض : أطرافها القاصية . وأكرعك الصيد : أمكنك . والمكرعات من الإبل : اللواتي تدخل رءوسها إلى الصلاء فتسود أعناقها ، وبفتح الراء : ما غرس في الماء من النخيل وغيرها . وفرس مكرع القوائم ، كمكرم : شديدها . وتكرع : توضأ للصلاة ، لأنه أمر الماء على أكارعه ، أي : أطرافه