الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                        صفحة جزء
                                                        الصرع ، ويكسر : الطرح على الأرض ، كالمصرع ، كمقعد ، وهو موضعه أيضا ، وقد صرعه ، كمنعه . والصرعة ، بالكسر : للنوع ، ومنه المثل : " سوء الاستمساك خير من حسن الصرعة " ، ويروى بالفتح بمعنى المرة ، وبالضم : من يصرعه الناس كثيرا . وكهمزة : من يصرعهم ، كالصريع والصراعة ، كسكين ودراعة . وكأمير : المصروع ، ج : صرعى ، والقوس لم ينحت منها شيء ، أو التي جف عودها على الشجر ، وكذلك السوط ، والقضيب من الشجر ينهصر إلى الأرض فيسقط عليها ، وأصله في الشجرة ، فيبقى ساقطا في الظل لا تصيبه الشمس فيكون ألين من الفرع وأطيب ريحا ، ويستاك به ، ج : صرع . والصرع : علة تمنع الأعضاء النفيسة من أفعالها منعا غير تام ، وسببه سدة تعرض في بعض بطون الدماغ ، وفي مجاري الأعصاب المحركة للأعضاء من خلط غليظ أو لزج كثير ، فتمتنع الروح عن السلوك فيها سلوكا طبيعيا ، فتتشنج الأعضاء . والصرع : المثل ، ويكسر ، والضرب ، والفن من الشيء ، ج : أصرع وصروع . وكصبور : الكثير الصراع للناس ، ج : ككتب . وهو ذو صرعين : ذو لونين . وتركتهم صرعين : ينتقلون من حال إلى حال . والصرعة : الحالة . وهو صرع كذا ، أي : حذاءه . والصرعان : إبلان ترد إحداهما حين تصدر الأخرى لكثرتها ، والليل والنهار ، أو الغداة والعشي ، من غدوة إلى الزوال : صرع ، وإلى الغروب آخر ، ويقال : أتيته صرعي النهار ، أي : غدوة وعشية . وما أدري هو على أي صرعي أمره ، بالكسر ، أي : لم يتبين لي أمره . والصرع ، بالكسر : قوة الحبل ، ج : صروع ، و : المصارع ، يقال : هما صرعان ، أي : مصطرعان . وأبو قيس بن صراع ، كشداد : رجل من بني عجل . والمصراعان من الأبواب ، والشعر : ما كانت قافيتان في بيت ، وبابان منصوبان ينضمان جميعا ، مدخلهما في الوسط منهما . وصرع الشعر ، والباب : جعله ذا مصراعين ، كصرعه ، كمنعه ، وفلانا : صرعه شديدا

                                                        التالي السابق


                                                        الخدمات العلمية