القوس : م ، وقد تذكر ، تصغيرها قويسة وقويس ج : قسي وقسي وأقواس وقياس ، والذراع ، لأنه يقاس به [ ص: 526 ] المذروع .
( فكان قاب قوسين ) [ النجم : 8 ] ، أي : قدر قوسين عربيتين ، أو قدر ذراعين ، وما يبقى في أسفل الجلة من التمر ، وبرج في السماء ، والسبق .
قاسهم : سبقهم ، وبالضم : صومعة الراهب ، وبيت الصائد ، وزجر الكلب ، وواد ، وبالتحريك : الانحناء في الظهر ، قوس ، كفرح ، فهو أقوس .
والقويس ، كزبير : فرس سلمة بن الحوشب .
وذو القوسين : سيف حسان بن حصن .
وذو القوس : حاجب بن زرارة ، أتى في جدب أصابهم ، بدعوة النبي - صلى الله عليه وسلم - يستأذنه لقومه أن يصيروا في ناحية من بلاده حتى يحيوا . فقال : إنكم معاشر العرب غدر حرص ، فإن أذنت لكم ، أفسدتم البلاد ، وأغرتم على العباد . قال كسرى حاجب : إني ضامن للملك أن لا يفعلوا . قال : فمن لي بأن تفي . قال : أرهنك قوسي . فضحك من حوله . فقال : ما كان ليسلمها أبدا ، فقبلها منه ، وأذن لهم ، ثم أحيي الناس بدعوة النبي - صلى الله عليه وسلم - . وقد مات كسرى حاجب ، فارتحل عطارد ابنه - رضي الله عنه - إلى ، يطلب قوس أبيه فردها عليه ، وكساه حلة . فلما رجع ، أهداها للنبي - صلى الله عليه وسلم - فلم يقبلها ، فباعها من يهودي بأربعة آلاف درهم . كسرى
وذو القوس : سنان بن عامر ، لأنه رهن قوسه على ألف بعير في الحارث بن ظالم ( عند ) النعمان الأكبر .
والأقوس : المشرف من الرمل ، والصعب من الأزمنة ، كالقوس ، ككتف ، والقوسي ، بالضم ، ومن البلاد : البعيد ، ومن الأيام : الطويل .
والمقوس ، كمنبر : وعاء القوس ، والميدان ، والموضع الذي تجري منه الخيل ، وحبل تصف عليه الخيل عند السباق .
وقاس يقوس قوسا : كيقيس قيسا .
وقاسان : د بما وراء النهر ، وناحية بأصفهان ، غير قاشان المذكور مع قم .
وقوس تقويسا : انحنى ، كتقوس .
ويقتاس ، أي : يقيس ، وفلان بأبيه : يسلك سبيله ويقتدي به .
والمتقوس : من معه قوس ، والحاجب المشبه بالقوس ، كالمستقوس .
والمقاوس : الذي يرسل الخيل ، كالقياس .
ورماه الله بأجنى أقوس : بداهية .
وقوسى ، كسكرى : ع ببلاد السراة ، له يوم م .
( وقوسان : ناحية من أعمال واسط ، ومنها ، وبالتحريك : ة بقرب الحسن بن صالح واسط ، منها المنتخب بن مصدق ) . وفي المثل : " هو من خير قويس سهما " ، أو " صار خير قويس سهما " ، يضرب للذي يخالفك ، ثم يرجع عن ذلك ، ويعود إلى ما تحب