الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                        صفحة جزء
                                                        العهد : الوصية ، والتقدم إلى المرء في الشيء ، والموثق ، واليمين ، وقد عاهده ، والذي يكتب للولاة ، من عهد إليه : أوصاه ، والحفاظ ، ورعاية الحرمة ، والأمان ، والذمة ، والالتقاء ، والمعرفة ، ومنه : عهدي بموضع كذا ، والمنزل المعهود به الشيء ، كالمعهد ، وأول مطر الوسمي ، كالعهدة والعهدة والعهادة ، بكسرهما ، عهد المكان ، كعني ، فهو معهود ، ومطر بعد مطر يدرك آخره بلل أوله ، والزمان ، والوفاء ، وتوحيد الله تعالى ، ومنه : " إلا من اتخذ عند الرحمن عهدا " [ مريم : 87 ] ، والضمان ، كالعهيدى والعهدان ، كسميهى وعمران .

                                                        وتعهده وتعاهده واعتهده : تفقده ، وأحدث العهد به .

                                                        والعهدة ، بالضم : كتاب الحلف ، وكتاب الشراء ، والضعف في الخط وفي العقل ، والرجعة ، تقول : لا عهدة لي ، أي : لا رجعة .

                                                        وعهدته على فلان ، أي : ما أدرك فيه من درك فإصلاحه عليه .

                                                        واستعهد من صاحبه : اشترط عليه ، وكتب عليه عهدة ، وفلانا من نفسه : ضمنه حوادث نفسه . وككتف : من يتعاهد الأمور والولايات .

                                                        والعهيد : المعاهد ، والقديم العتيق .

                                                        وبنو عهادة ، بالضم : بطن .

                                                        وأنا أعهدك من إباقه إعهادا : أبرئك ، وأؤمنك ، ومن الأمر : أكفلك .

                                                        وأرض معهدة ، كمعظمة : أصابتها النفضة من المطر .

                                                        التالي السابق


                                                        الخدمات العلمية