الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                            معلومات الكتاب

                                                                                                                                            الحاوي الكبير في فقه مذهب الإمام الشافعي

                                                                                                                                            الماوردي - أبو الحسن علي بن محمد بن حبيب الماوردي

                                                                                                                                            صفحة جزء
                                                                                                                                            فصل : فلو قال المشتري : إن الثمن ألف فقال الشفيع : لست أعلم قدر الثمن مع علمي بنقصه عن الألف فله إحلاف المشتري فإن رد اليمين عليه لم يكن له أن يحلف حتى يعلم قدر الثمن ، ولو لم يعلم الشفيع : هل الثمن ألف أو أقل ؟ فهل يستحق إحلاف المشتري أم لا ؟ على وجهين :

                                                                                                                                            أحدهما : لا يستحق إحلافه حتى يعلم خلاف قوله ؛ لأن اليمين لا تجب بالشك .

                                                                                                                                            الوجه الثاني : يستحق إحلافه ما لم يعلم صدقه ؛ لأن المال لا يملك بمجرد القول .

                                                                                                                                            التالي السابق


                                                                                                                                            الخدمات العلمية