الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                            معلومات الكتاب

                                                                                                                                            الحاوي الكبير في فقه مذهب الإمام الشافعي

                                                                                                                                            الماوردي - أبو الحسن علي بن محمد بن حبيب الماوردي

                                                                                                                                            صفحة جزء
                                                                                                                                            فصل : وإذا قال : لفلان في هذه الدار حق ، وأخذه الحاكم بالبيان فقال : هو باب ، أو جذع ، أو قماش ، أو إيجارة سنة ، قبل قوله في ذلك كله .

                                                                                                                                            وقال أبو حنيفة : لا أقبل ذلك منه حتى في الشركة كما لو قال : له في هذه الدار سهم .

                                                                                                                                            وهذا ليس بصحيح لوضوح الفرق بينهما ؛ لأن السهم شائع ، والحق متميز .

                                                                                                                                            التالي السابق


                                                                                                                                            الخدمات العلمية