فصل : وإن فالولد خلق حرا ؛ لأنه من شبهة ملك ، ولا ولاء عليه للأب ؛ لأنه لم يجر عليه رق وهل تصير الأمة أم ولد أم لا ؟ على قولين : قال استولدتها بوطء شبهة ثم ملكها
أحدهما : وهو رواية الربيع أنها لا تصير أم ولد لعدم ملكه عند الاستيلاد .
والثاني : وهو رواية حرملة أنها تصير أم ولد لعلوقها منه بحر ؛ لأن الشافعي في القديم يعتبر في كونها أم ولد أن تعلق منه بحر ، وفي الجديد يعتبر أن تعلق منه بحر في ملكه .