الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                            معلومات الكتاب

                                                                                                                                            الحاوي الكبير في فقه مذهب الإمام الشافعي

                                                                                                                                            الماوردي - أبو الحسن علي بن محمد بن حبيب الماوردي

                                                                                                                                            صفحة جزء
                                                                                                                                            فصل : وإن قال استولدتها بوطء شبهة ثم ملكها فالولد خلق حرا ؛ لأنه من شبهة ملك ، ولا ولاء عليه للأب ؛ لأنه لم يجر عليه رق وهل تصير الأمة أم ولد أم لا ؟ على قولين :

                                                                                                                                            أحدهما : وهو رواية الربيع أنها لا تصير أم ولد لعدم ملكه عند الاستيلاد .

                                                                                                                                            والثاني : وهو رواية حرملة أنها تصير أم ولد لعلوقها منه بحر ؛ لأن الشافعي في القديم يعتبر في كونها أم ولد أن تعلق منه بحر ، وفي الجديد يعتبر أن تعلق منه بحر في ملكه .

                                                                                                                                            التالي السابق


                                                                                                                                            الخدمات العلمية