الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                          صفحة جزء
                                                          ( صلع ) ( هـ ) في حديث لقمان : " وإن لا أرى مطمعا فوقاع بصلع " . هي الأرض التي لا نبات فيها . وأصله من صلع الرأس ، وهو انحسار الشعر عنه .

                                                          [ ص: 47 ] ( هـ ) ومنه الحديث : " ما جرى اليعفور بصلع " . ويقال لها الصلعاء أيضا .

                                                          * ومنه حديث أبي حثمة : " وتحترش بها الضباب من الأرض الصلعاء " .

                                                          ( هـ ) ومنه الحديث : " تكون جبروة صلعاء " . أي : ظاهرة بارزة .

                                                          * ومنه الحديث : " أن أعرابيا سأل النبي - صلى الله عليه وسلم - عن الصليعاء والقريعاء " . هي تصغير الصلعاء ; للأرض التي لا تنبت .

                                                          ( هـ ) وفي حديث عائشة : " أنها قالت لمعاوية - رضي الله عنهما - حين ادعى زيادا : ركبت الصليعاء " . أي : الداهية والأمر الشديد ، أو السوأة الشنيعة البارزة المكشوفة .

                                                          وفي حديث الذي يهدم الكعبة : " كأني به أفيدع أصيلع " . هو تصغير الأصلع الذي انحسر الشعر عن رأسه .

                                                          ( هـ ) ومنه حديث بدر : " ما قتلنا إلا عجائز صلعا " . أي : مشايخ عجزة عن الحرب ، ويجمع الأصلع على صلعان أيضا .

                                                          ومنه حديث عمر - رضي الله عنه - : " أيما أشرف : الصلعان أو الفرعان ؟ " .

                                                          التالي السابق


                                                          الخدمات العلمية