الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                          صفحة جزء
                                                          ( غثر ) ( س ) في حديث القيامة يؤتى بالموت كأنه كبش أغثر هو الكدر اللون ، كالأغبر والأربد .

                                                          [ ص: 343 ] وفي حديث عثمان " قال حين تنكر له الناس : إن هؤلاء النفر رعاع غثرة " أي جهال ، وهو من الأغثر : الأغبر . وقيل للأحمق الجاهل أغثر ، استعارة وتشبيها بالضبع الغثراء للونها ، والواحد : غاثر .

                                                          قال القتيبي : لم أسمع غاثرا ، وإنما يقال : رجل أغثر إذا كان جاهلا .

                                                          [ هـ ] وفي حديث أبي ذر " أحب الإسلام وأهله وأحب الغثراء " أي عامة الناس وجماعتهم . وأراد بالمحبة المناصحة لهم والشفقة عليهم .

                                                          وفي حديث أويس " أكون في غثراء الناس " هكذا جاء في رواية : أي في العامة المجهولين . وقيل : هم الجماعة المختلطة من قبائل شتى .

                                                          التالي السابق


                                                          الخدمات العلمية