الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                          صفحة جزء
                                                          ( طرر ) ( هـ ) في حديث الاستسقاء : " فنشأت طريرة من السحاب " . الطريرة : تصغير الطرة ، وهي قطعة من السحاب تبدو من الأفق مستطيلة . ومنه طرة الشعر والثوب . أي : طرفه .

                                                          ( هـ ) ومنه الحديث : " أنه أعطى عمر حلة وقال : لتعطينها بعض نسائك يتخذنها طرات بينهن " . أي : يقطعنها ويتخذنها مقانع . وطرات : جمع طرة .

                                                          وقال الزمخشري : يتخذنها طرات . أي : قطعا ، من الطر : وهو القطع .

                                                          ( س ) ومنه الحديث : " إنه كان يطر شاربه " . أي : يقصه .

                                                          ( س ) وحديث الشعبي : " يقطع الطرار " . هو الذي يشق كم الرجل ويسل ما فيه ، من الطر : القطع والشق .

                                                          ( هـ ) وفي حديث علي : " أنه قام من جوز الليل وقد طرت النجوم " . أي : أضاءت .

                                                          ومنه : " سيف مطرور " . أي : صقيل .

                                                          ومن رواه بفتح الطاء أراد : طلعت . يقال طر النبات يطر إذا نبت ، وكذلك الشارب .

                                                          ( هـ ) وفي حديث عطاء : " إذا طررت مسجدك بمدر فيه روث فلا تصل فيه حتى [ ص: 119 ] تغسله السماء " . أي : إذا طينته وزينته . من قولهم رجل طرير . أي : جميل الوجه .

                                                          وفي حديث قس :

                                                          ومرادا لمحشر الخلق طرا

                                                          أي : جميعا ، وهو منصوب على المصدر أو الحال .

                                                          التالي السابق


                                                          الخدمات العلمية