الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                          صفحة جزء
                                                          ( عسف ) ( هـ ) فيه : " أنه نهى عن قتل العسفاء والوصفاء " . العسفاء : الأجراء . واحدهم : عسيف . ويروى : " الأسفاء " . جمع أسيف بمعناه .

                                                          وقيل : هو الشيخ الفاني . وقيل : العبد . وعسيف : فعيل بمعنى مفعول ، كأسير ، أو بمعنى فاعل كعليم ، من العسف : الجور ، أو الكفاية . يقال : هو يعسفهم أي : يكفيهم . وكم أعسف عليك . أي : كم أعمل لك .

                                                          [ ص: 237 ] * ومنه الحديث : " لا تقتلوا عسيفا ولا أسيفا " .

                                                          ( هـ ) ومنه الحديث : إن ابني كان عسيفا على هذا أي : أجيرا .

                                                          ( س ) وفيه : " لا تبلغ شفاعتي إماما عسوفا " . أي : جائرا ظلوما . والعسف في الأصل : أن يأخذا المسافر على غير طريق ولا جادة ولا علم . وقيل : هو ركوب الأمر من غير روية ، فنقل إلى الظلم والجور .

                                                          * وفيه ذكر : " عسفان " وهي قرية جامعة بين مكة والمدينة .

                                                          التالي السابق


                                                          الخدمات العلمية