الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                          صفحة جزء
                                                          [ هـ ] ( غيل ) فيه لقد هممت أن أنهى عن الغيلة الغيلة بالكسر : الاسم من الغيل بالفتح ، وهو أن يجامع الرجل زوجته وهي مرضع ، وكذلك إذا حملت وهي مرضع .

                                                          وقيل : يقال فيه الغيلة والغيلة بمعنى .

                                                          [ ص: 403 ] وقيل : الكسر للاسم ، والفتح للمرة .

                                                          وقيل : لا يصح الفتح إلا مع حذف الهاء . وقد أغال الرجل وأغيل . والولد مغال ومغيل . واللبن الذي يشربه الولد يقال له : الغيل أيضا .

                                                          ( هـ ) وفيه " ما سقي بالغيل ففيه العشر " الغيل بالفتح : ما جرى من المياه في الأنهار والسواقي .

                                                          * وفيه " إن مما ينبت الربيع ما يقتل أو يغيل " أي يهلك ، من الاغتيال ، وأصله الواو . يقال : غاله يغوله . وهكذا روي بالياء ، والياء والواو متقاربتان .

                                                          ( س ) ومنه حديث عمر " أن صبيا قتل بصنعاء غيلة فقتل به عمر سبعة " أي في خفية واغتيال . وهو أن يخدع ويقتل في موضع لا يراه فيه أحد . والغيلة : فعلة من الاغتيال .

                                                          * ومنه حديث الدعاء " وأعوذ بك أن أغتال من تحتي " أي أدهى من حيث لا أشعر ، يريد به الخسف .

                                                          * وفي حديث قس " أسد غيل " الغيل بالكسر : شجر ملتف يستتر فيه كالأجمة .

                                                          * ومنه قصيد كعب : *

                                                          ببطن عثر غيل دونه غيل



                                                          التالي السابق


                                                          الخدمات العلمية