الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                          صفحة جزء
                                                          ( غمض ) * فيه " فكان غامضا في الناس " أي مغمورا غير مشهور .

                                                          ( س ) وفي حديث معاذ " إياكم ومغمضات الأمور " وفي رواية " المغمضات من الذنوب " هي الأمور العظيمة التي يركبها الرجل وهو يعرفها ، فكأنه يغمض عينيه عنها تعاشيا وهو يبصرها ، وربما روي بفتح الميم ، وهي الذنوب الصغار ، سميت مغمضات لأنها تدق وتخفى فيركبها الإنسان بضرب من الشبهة ، ولا يعلم أنه مؤاخذ بارتكابها .

                                                          * وفي حديث البراء " إلا أن تغمضوا فيه " وفي رواية " لم يأخذه إلا على إغماض " الإغماض : المسامحة والمساهلة . يقال : أغمض في البيع يغمض إذا استزاده من المبيع واستحطه من الثمن فوافقه عليه .

                                                          التالي السابق


                                                          الخدمات العلمية