الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                          صفحة جزء
                                                          ( غمس ) ( هـ ) فيه " اليمين الغموس تذر الديار بلاقع " هي اليمين الكاذبة الفاجرة كالتي يقتطع بها الحالف مال غيره . سميت غموسا ; لأنها تغمس صاحبها في الإثم ، ثم في النار . وفعول للمبالغة .

                                                          * ومنه حديث الهجرة " وقد غمس حلفا في آل العاص " أي أخذ بنصيب من عقدهم وحلفهم يأمن به ، كانت عادتهم أن يحضروا في جفنة طيبا أو دما أو رمادا ، فيدخلون فيه أيديهم عند التحالف ليتم عقدهم عليه باشتراكهم في شيء واحد .

                                                          ( هـ ) ومنه حديث المولود " يكون غميسا أربعين ليلة " أي مغموسا في الرحم .

                                                          ( هـ ) ومنه الحديث " فانغمس في العدو فقتلوه " أي دخل فيهم وغاص .

                                                          التالي السابق


                                                          الخدمات العلمية