( ضمم ) ( هـ ) في حديث الرؤية : يروى بالتشديد والتخفيف ، فالتشديد معناه : لا ينضم بعضكم إلى بعض وتزدحمون وقت النظر إليه ، ويجوز ضم التاء وفتحها على تفاعلون ، وتتفاعلون . ومعنى التخفيف : لا ينالكم ضيم في رؤيته ; فيراه بعضكم دون بعض . والضيم : الظلم . " لا تضامون في رؤيته " .
( هـ ) وفي كتابه : لوائل بن حجر " ومن زنى من ثيب فضرجوه بالأضاميم " . يريد الرجم . والأضاميم : الحجارة ، واحدتها : إضمامة . وقد يشبه بها الجماعات المختلفة من الناس .
( س ) ومنه حديث : يحيى بن خالد " لنا أضاميم من هاهنا وهاهنا " . أي : جماعات ليس أصلهم واحدا ، كأن بعضهم ضم إلى بعض .
( س ) وفي حديث أبي اليسر : أي : حزمة . وهي لغة في الإضمامة . " ضمامة من صحف " .
وفي حديث عمر : " يا هني ضم جناحك عن الناس " . أي : ألن جانبك لهم وارفق بهم .
وفي حديث زبيب العنبري : " أعدني على رجل من جندك ضم مني ما حرم الله ورسوله " . أي : أخذ من مالي وضمه إلى ماله .