( هـ ) ومنه حديث " أنه دخل المسجد فنهد الناس يسألونه " أي نهضوا . ابن عمر
[ ص: 135 ] ( س ) ومنه حديث هوازن " ولا ثديها بناهد " أي مرتفع . يقال : نهد الثدي ، إذا ارتفع عن الصدر ، وصار له حجم .
( هـ ) وفي حديث دار الندوة وإبليس نأخذ من كل قبيلة شابا نهدا أي قويا ضخما .
* ومنه حديث الأعرابي :
يا خير من يمشي بنعل فرد وهبة لنهدة ونهد
النهد : الفرس الضخم القوي ، والأنثى : نهدة .( هـ ) وفي حديث الحسن " أخرجوا نهدكم ، فإنه أعظم للبركة وأحسن لأخلاقكم " النهد ، بالكسر : ما تخرجه الرفقة عند المناهدة إلى العدو ، وهو أن يقسموا نفقتهم بينهم بالسوية حتى لا يتغابنوا ، ولا يكون لأحدهم على الآخر فضل ومنة .