الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                          صفحة جزء
                                                          ( نجش ) [ هـ ] فيه : أنه نهى عن النجش في البيع هو أن يمدح السلعة لينفقها ويروجها ، أو يزيد في ثمنها وهو لا يريد شراءها ، ليقع غيره فيها . والأصل فيه : تنفير الوحش من مكان إلى مكان .

                                                          ( هـ ) ومنه الحديث الآخر : لا تناجشوا هو تفاعل من النجش . وقد تكرر في الحديث .

                                                          ( س ) وفي حديث ابن المسيب : لا تطلع الشمس حتى ينجشها ثلاثمائة وستون ملكا أي يستثيرها .

                                                          وفي حديث أبي هريرة : قال : إن النبي لقيه في بعض طرق المدينة [ ص: 22 ] وهو جنب ، قال : فانتجشت منه قد اختلف في ضبطها ، فروي بالجيم والشين المعجمة ، من النجش : الإسراع . وقد نجش ينجش نجشا .

                                                          وروي : فانخنست منه واختنست بالخاء المعجمة والسين المهملة من الخنوس : التأخر والاختفاء . يقال : خنس ، وانخنس ، واختنس .

                                                          ( س ) وفيه ذكر : النجاشي في غير موضع . وهو اسم ملك الحبشة وغيره ، والياء مشددة . وقيل : الصواب تخفيفها .

                                                          التالي السابق


                                                          الخدمات العلمية