[ ص: 58 ] ( نشغ ) ( هـ ) فيه لا تعجلوا بتغطية وجه الميت حتى ينشغ أو يتنشغ النشغ في الأصل : الشهيق حتى يكاد يبلغ به الغشي . وإنما يفعل الإنسان ذلك تشوقا إلى شيء فائت وأسفا عليه .

وعن nindex.php?page=showalam&ids=13721الأصمعي : النشغات عند الموت : فواقات خفيات جدا واحدتها : نشغة .

( هـ ) ومنه حديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة " أنه ذكر النبي - صلى الله عليه وسلم - فنشغ نشغة " أي شهق وغشي عليه .

( هـ ) ومنه حديث أم إسماعيل nindex.php?page=hadith&LINKID=1004153 " فإذا الصبي ينشغ للموت " وقيل : معناه يمتص بفيه ، من نشغت الصبي دواء فانتشغه .

ومنه حديث nindex.php?page=showalam&ids=888النجاشي هل تنشغ فيكم الولد ؟ أي اتسع وكثر . هكذا جاء في رواية . والمشهور بالفاء . وقد تقدم .

[ ص: 58 ] ( نَشَغَ ) ( هـ ) فِيهِ لَا تَعْجَلُوا بِتَغْطِيَةِ وَجْهِ الْمَيِّتِ حَتَّى يَنْشَغَ أَوْ يَتَنَشَّغُ النَّشْغُ فِي الْأَصْلِ : الشَّهِيقُ حَتَّى يَكَادَ يَبْلُغُ بِهِ الْغَشْيَ . وَإِنَّمَا يَفْعَلُ الْإِنْسَانُ ذَلِكَ تَشَوُّقًا إِلَى شَيْءٍ فَائِتٍ وَأَسَفًا عَلَيْهِ .

وَعَنِ nindex.php?page=showalam&ids=13721الْأَصْمَعِيِّ : النَّشَغَاتُ عِنْدَ الْمَوْتِ : فُوَاقَاتٌ خَفِيَّاتٌ جِدًّا وَاحِدَتُهَا : نَشْغَةٌ .

( هـ ) وَمِنْهُ حَدِيثُ nindex.php?page=showalam&ids=3أَبِي هُرَيْرَةَ " أَنَّهُ ذَكَرَ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَنَشَغَ نَشْغَةً " أَيْ شَهِقَ وَغُشِيَ عَلَيْهِ .

( هـ ) وَمِنْهُ حَدِيثُ أُمِّ إِسْمَاعِيلَ nindex.php?page=hadith&LINKID=1004153 " فَإِذَا الصَّبِيُّ يَنْشَغُ لِلْمَوْتِ " وَقِيلَ : مَعْنَاهُ يَمْتَصُّ بِفِيهِ ، مِنْ نَشَغْتُ الصَّبِيَّ دَوَاءً فَانْتَشَغَهُ .

وَمِنْهُ حَدِيثُ nindex.php?page=showalam&ids=888النَّجَاشِيِّ هَلْ تَنَشَّغَ فِيكُمُ الْوَلَدُ ؟ أَيِ اتَّسَعَ وَكَثُرَ . هَكَذَا جَاءَ فِي رِوَايَةٍ . وَالْمَشْهُورُ بِالْفَاءِ . وَقَدْ تَقَدَّمَ .