( س ) ومنه الحديث " أنه كان مع أبي طالب فنزل تحت شجرة فتهصرت أغصان الشجرة " أي تهدلت عليه .
( ه ) وفيه " لما بنى مسجد قباء رفع حجرا ثقيلا فهصره إلى بطنه " أي أضافه وأماله .
( س ) وفي حديث ابن أنيس " كأنه الرئبال الهصور " أي الأسد الشديد الذي يفترس ويكسر . ويجمع على : هواصر .
* ومنه حديث : عمرو بن مرة
ودارت رحاها بالليوث الهواصر
( ه ) وفي حديث سطيح : [ ص: 265 ]فربما ( ربما ) أضحوا بمنزلة تهاب صولهم الأسد المهاصير