الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                          صفحة جزء
                                                          ( حرض ) ( س ) فيه : ما من مؤمن يمرض مرضا حتى يحرضه أي يدنفه ويسقمه . يقال : أحرضه المرض فهو حرض وحارض : إذا أفسد بدنه وأشفى على الهلاك .

                                                          ( هـ ) وفي حديث عوف بن مالك : " رأيت محلم بن جثامة في المنام ، فقلت : كيف أنتم ؟ فقال بخير ، وجدنا ربا رحيما غفر لنا ، فقلت : لكلكم ؟ فقال : لكلنا غير الأحراض ، قلت : ومن [ ص: 369 ] الأحراض ؟ قال : الذين يشار إليهم بالأصابع " أي اشتهروا بالشر . وقيل : هم الذين أسرفوا في الذنوب فأهلكوا أنفسهم وقيل : أراد الذين فسدت مذاهبهم .

                                                          ( هـ ) وفي حديث عطاء في ذكر الصدقة : " كذا وكذا والإحريض " قيل هو العصفر .

                                                          * وفيه ذكر : " الحرض " بضمتين وهو واد عند أحد .

                                                          * وفيه ذكر : " حراض " بضم الحاء وتخفيف الراء : موضع قرب مكة . قيل كانت به العزى .

                                                          التالي السابق


                                                          الخدمات العلمية