( نفج ) ( هـ ) في حديث قيلة " فانتفجت منه الأرنب " أي وثبت .
ومنه الحديث أي أثرناها . " فأنفجنا أرنبا "
( هـ ) وفي حديث آخر " أي كوثبته من مجثمه ، يريد تقليل مدتها . أنه ذكر فتنتين فقال : ما الأولى عند الآخرة إلا كنفجة أرنب "
[ ص: 89 ] ( هـ ) وفي حديث المستضعفين بمكة " فنفجت بهم الطريق " أي رمت بهم فجأة ، ونفجت الريح ، إذا جاءت بغتة .
( س ) وفي حديث أشراط الساعة " انتفاج الأهلة " روي بالجيم ، من انتفج جنبا البعير ، إذا ارتفعا وعظما خلقة . ونفجت الشيء فانتفج : أي رفعته وعظمته .
ومنه حديث علي " نافجا حضنيه " كنى به عن التعاظم والتكبر والخيلاء .
وفي حديث عثمان " إن هذا البجباج النفاج لا يدري ما الله " النفاج : الذي يتمدح بما ليس فيه ، من الانتفاج : الارتفاع .
( هـ ) وفي صفة الزبير " كان نفج الحقيبة " أي عظيم العجز ، وهو بضم النون والفاء .
( هـ ) وفي حديث أبي بكر " إنه كان يحلب لأهله فيقول : أنفج أم ألبد ؟ " الإنفاج : إبانة الإناء عن الضرع عند الحلب حتى تعلوه الرغوة ، والإلباد : إلصاقه بالضرع حتى لا تكون له رغوة .