( نطا ) ( هـ ) في حديث طهفة " في أرض غائلة النطاء " النطاء : البعد . وبلد نطي : أي بعيد .

ويروى " المنطى " ، وهو مفعل منه .

( هـ ) وفي حديث الدعاء لا مانع لما أنطيت ، ولا منطي لما منعت هو لغة أهل اليمن في أعطى .

ومنه الحديث اليد المنطية خير من اليد السفلى .

ومنه كتابه nindex.php?page=showalam&ids=101لوائل بن حجر " وأنطوا الثبجة " .

وقوله لرجل آخر " أنطه كذا " .

( هـ ) وفي حديث nindex.php?page=showalam&ids=47زيد بن ثابت كنت مع النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو يملي كتابا ، فدخل رجل ، فقال له : انط أي اسكت ، بلغة حمير . وهو أيضا زجر للبعير إذا نفر . يقال له : انط ، فيسكن .

[ ص: 77 ] وفي حديث خيبر غدا إلى النطاة في علم لخيبر أو حصن بها ، وهي من النطو : البعد . وقد تكررت في الحديث . وإدخال اللام عليها كإدخالها على حارث وعباس . كأن النطاة وصف لها غلب عليها .

( نَطَا ) ( هـ ) فِي حَدِيثِ طِهْفَةَ " فِي أَرْضٍ غَائِلَةِ النِّطَاءِ " النَّطَاءُ : الْبُعْدُ . وَبَلَدٌ نَطِيٌّ : أَيْ بَعِيدٌ .

وَيُرْوَى " الْمُنْطَى " ، وَهُوَ مُفْعَلٌ مِنْهُ .

( هـ ) وَفِي حَدِيثِ الدُّعَاءِ لَا مَانِعَ لِمَا أَنْطَيْتَ ، وَلَا مُنْطِيَ لِمَا مَنَعْتَ هُوَ لُغَةُ أَهْلِ الْيَمَنِ فِي أَعْطَى .

وَمِنْهُ الْحَدِيثُ الْيَدُ الْمُنْطِيَةُ خَيْرٌ مِنَ الْيَدِ السُّفْلَى .

وَمِنْهُ كِتَابُهُ nindex.php?page=showalam&ids=101لِوَائِلِ بْنِ حُجْرٍ " وَأَنْطُوا الثَّبَجَةَ " .

وَقَوْلُهُ لِرَجُلٍ آخَرَ " أَنْطِهِ كَذَا " .

( هـ ) وَفِي حَدِيثِ nindex.php?page=showalam&ids=47زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ كُنْتُ مَعَ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَهُوَ يُمْلِي كِتَابًا ، فَدَخَلَ رَجُلٌ ، فَقَالَ لَهُ : انْطُ أَيِ اسْكُتْ ، بِلُغَةِ حِمْيَرَ . وَهُوَ أَيْضًا زَجْرٌ لِلْبَعِيرِ إِذَا نَفَرَ . يُقَالُ لَهُ : انْطُ ، فَيَسْكُنُ .

[ ص: 77 ] وَفِي حَدِيثِ خَيْبَرَ غَدًا إِلَى النَّطَاةِ فِي عَلَمٍ لِخَيْبَرَ أَوْ حِصْنٍ بِهَا ، وَهِيَ مِنَ النَّطْوِ : الْبُعْدِ . وَقَدْ تَكَرَّرَتْ فِي الْحَدِيثِ . وَإِدْخَالُ اللَّامِ عَلَيْهَا كَإِدْخَالِهَا عَلَى حَارِثٍ وَعَبَّاسٍ . كَأَنَّ النَّطَاةَ وَصْفٌ لَهَا غَلَبَ عَلَيْهَا .