الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                          صفحة جزء
                                                          ( ندم ) فيه : مرحبا بالقوم غير خزايا ولا ندامى أي نادمين . فأخرجه على مذهبهم في الإتباع لخزايا ; لأن الندامى جمع ندمان ، وهو النديم الذي يرافقك ويشاربك .

                                                          ويقال في الندم : ندمان ، أيضا ، فلا يكون إتباعا لخزايا ، بل جمعا برأسه .

                                                          وقد ندم يندم ، ندامة وندما ، فهو نادم وندمان .

                                                          وفي حديث عمر : " إياكم ورضاع السوء ; فإنه لا بد من أن ينتدم يوما " أي يظهر أثره . والندم : الأثر ، وهو مثل الندب . والباء والميم يتبادلان .

                                                          وذكره الزمخشري بسكون الدال ، من الندم : وهو الغم اللازم ، إذ يندم صاحبه ، لما يعثر عليه من سوء آثاره .

                                                          التالي السابق


                                                          الخدمات العلمية