[ ص: 32 ] ( نخر ) ( س ) فيه : أنه أخذ بنخرة الصبي أي بأنفه . ونخرتا الأنف : ثقباه والنخرة بالتحريك : مقدم الأنف . والمنخر والمنخران أيضا : ثقبا الأنف .
ومنه حديث الزبرقان : " الأفيطس النخرة ، الذي كأنه يطلع في حجره " .
( هـ ) وحديث عمر ، وقيل علي : " أنه أتي بسكران في شهر رمضان ، فقال : للمنخرين " أي كبه الله لمنخريه . ومثله قولهم في الدعاء : لليدين وللفم .
( س ) وفي حديث : لما خلق الله إبليس نخر النخير : صوت الأنف . ابن عباس
( هـ ) وفي حديث : " ركب بغلة شمط وجهها هرما ، فقيل له : أتركب هذه وأنت على أكرم ناخرة عمرو بن العاص بمصر ؟ " الناخرة : الخيل ، واحدها : ناخر . وقيل : الحمير ، للصوت الذي يخرج من أنوفها . وأهل مصر يكثرون ركوبها أكثر من ركوب البغال .
( هـ ) وفي حديث : " لما دخل عليه النجاشي عمرو والوفد معه ، قال لهم : نخروا " أي تكلموا . كذا فسر في الحديث . ولعله إن كان عربيا مأخوذ من النخير : الصوت . ويروى بالجيم ، وقد تقدم .
ومنه حديثه أيضا : " فتناخرت بطارقته " أي تكلمت ، وكأنه كلام مع غضب ونفور .