( باب النون مع الحاء )
( نحب ) ( هـ ) فيه : طلحة ممن قضى نحبه النحب : النذر ، كأنه ألزم نفسه أن يصدق أعداء الله في الحرب فوفى به .
وقيل : النحب : الموت ، كأنه يلزم نفسه أن يقاتل حتى يموت .
[ ص: 27 ] ( هـ ) وفيه : لو علم الناس ما في الصف الأول لاقتتلوا عليه ، وما تقدموا إلا بنحبة أي بقرعة . والمناحبة : المخاطرة والمراهنة .
ومنه حديث أبي بكر : في مناحبة الم غلبت الروم أي مراهنته لقريش ، بين الروم والفرس .
( هـ ) ومنه حديث طلحة : قال : هل لك أن أناحبك وترفع النبي - صلى الله عليه وسلم - أي أفاخرك وأحاكمك ، وترفع ذكر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من بيننا ، فلا تفتخر بقرابتك منه ، يعني أنه لا يقصر عنه فيما عدا ذلك من المفاخر . لابن عباس
( س ) وفي حديث : لما نعي إليه حجر غلبه النحيب النحب والنحيب والانتحاب : البكاء بصوت طويل ومد . ابن عمر
( س ) ومنه حديث الأسود بن المطلب : هل أحل النحب ؟ أي أحل البكاء .
وحديث مجاهد : فنحب نحبة هاج ما ثم من البقل .
وحديث علي : فهل دفعت الأقارب ، أو نفعت النواحب ؟ أي البواكي ، جمع ناحبة .