الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                          صفحة جزء
                                                          ( نجل ) في صفة الصحابة : معه قوم صدورهم أناجيلهم هي جمع إنجيل ، وهو اسم كتاب الله المنزل على عيسى - عليه السلام - . وهو اسم عبراني ، أو سرياني . وقيل : هو عربي .

                                                          يريد أنهم يقرءون كتاب الله عن ظهر قلوبهم ، ويجمعونه في صدورهم حفظا . وكان أهل الكتاب إنما يقرءون كتبهم من الصحف . ولا يكاد أحدهم يجمعها حفظا إلا القليل .

                                                          وفي رواية : وأناجيلهم في صدورهم أي إن كتبهم محفوظة فيها .

                                                          [ هـ ] وفي حديث عائشة : وكان واديها يجري نجلا أي نزا ، وهو الماء القليل ، تعني وادي المدينة . ويجمع على أنجال .

                                                          ومنه حديث الحارث بن كلدة : قال لعمر : البلاد الوبيئة ذات الأنجال والبعوض أي النزوز والبق .

                                                          ( س ) وفي حديث الزبير : عينين نجلاوين يقال : عين نجلاء : أي واسعة .

                                                          ( هـ ) وفي حديث الزهري : كان له كلبة صائدة يطلب لها الفحولة ، يطلب نجلها أي ولدها .

                                                          وفيه : من نجل الناس نجلوه أي من عابهم وسبهم وقطع أعراضهم بالشتم ، كما يقطع المنجل الحشيش .

                                                          قال الأزهري : قاله الليث بالحاء المهملة ، وهو تصحيف .

                                                          ( س ) ومنه الحديث : وتتخذ السيوف مناجل أراد أن الناس يتركون الجهاد ، ويشتغلون بالحرث والزراعة . والميم زائدة .

                                                          التالي السابق


                                                          الخدمات العلمية