الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
[ ص: 429 - 432 ] كأخرني لسنة ; وأنا أقر ، ورجع للخصومة

التالي السابق


وشبه في عدم اللزوم الذي أفاده بقوله لا المساوي والأقرب فقال ( ك ) قول المدعى عليه المنكر للمدعي ( أخرني ) بما تدعيه علي ( لسنة ) مثلا ( وأنا أقر ) لك به فلا يعد قوله هذا إقرارا ( ورجع ) المدعي ( لخصومته ) في الاستغناء إن قال اقضني المائة التي لي قبلك ، فقال إن أخرتني بها سنة أقررت لك بها ، أو إن صالحتني عنها صالحتك لم يلزمه ، ويحلف . " غ " التشبيه راجع للمنفي في قوله : المساوي والأقرب ، وعلى نفي اللزوم [ ص: 433 ] يتفرع قوله ورجع لخصومته والذي في الاستغناء فيمن قال لرجل اقضي المائة إلى آخر ما تقدم . طفي ففرض في الاستغناء المسألة في التعبير بالماضي ، فلو عبر المصنف به لفهم عدم اللزوم في المضارع بالأولى ، وأشار ابن غازي والمواق للتورك على المصنف بنقل كلام الاستغناء .




الخدمات العلمية