الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
[ ص: 316 - 317 ] وللسابق

التالي السابق


( و ) قضي بفناء الدور ( للسابق ) إليه من الباعة للبيع الخفيف إن نازعه لا حق له ، واختلف إذا أقام منه ناويا العود إليه فسبقه غيره إليه فقيل الأول أحق به حتى يقضي غرضه . وقيل هو وغيره سواء فمن سبق إليه فهو أولى به . وفي الشامل وللباعة وغيرهم الجلوس فيما خف ، والسابق أحق من غيره كمسجد ، ويسقط حقه إن قام لا بنية عوده وإلا فقولان ونحوه في التوضيح وذكر " غ " قولين فيمن قام من الباعة من المجلس ناويا [ ص: 318 ] الرجوع إليه في غد فحكى الماوردي عن مالك رضي الله عنه أنه أحق به حتى يتم غرضه . وقيل هو وغيره سواء ، فلمن سبق فهو أولى به ، وهذا الذي اختصر المصنف عليه حيث قال وقضى للسابق




الخدمات العلمية