الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                  المقدمة

                  ** تأسست الهيئة الخيرية العالمية كثمرة لمبدأ الأخوة الإسلامية، وما يترتب عليه من حقوق، لسد الثغرات والحاجات الاجتماعية والصحية والثقافية والتعليمية في مجتمع المسلمين، وحمايتهم من القوى المضللة والتيارات الغازية التي يستغل ضحايا الفقر والمرض والجهل، وضحايا الكوارث لتفتنهم عن عقيدتهم، وسبيلها إلى ذلك تبني تقديم مساعدات إنتاجية مجدية تساهم في حل مشكلة الفقر، إلى جانب الإغاثات الاستهلاكية التي لا تحل مشكلة المسلمين إلا بصفة مؤقتة، وضرورة استقراء واقع المجتمعات الإسلامية والقيام بدارسات ميدانية لتصنيف الفقر والحاجة في هـذه المجتمعات، لتأتي خطة الهيئة في مساعداتها ومشاريعها الإنتاجية في العالم الإسلامي متناسبة مع درجة الحاجة القائمة فيه، وتثمير موارد الهيئة، باعتبار أن أهم ما جاءت به من إضافة في مجال العمل الخيري هـو: الاعتماد على مورد ثابت من ريع الاستثمار رأس المال - ألف مليون دولار - وفقا للضوابط الشرعية. [ ص: 77 ]

                  التالي السابق


                  الخدمات العلمية