قال ( ولا بد من ذكر النفس في كلامه أو في كلامها ، حتى لو قال لها : اختاري فقالت قد : اخترت فهو باطل ) لأنه عرف بالإجماع وهو في المفسرة من أحد الجانبين ، ولأن المبهم لا يصلح تفسيرا للمبهم الآخر ولا تعيين مع الإبهام ( ولو تقع واحدة بائنة ) لأن كلامه مفسر ، وكلامها خرج جوابا له فيتضمن إعادته [ ص: 81 ] ( وكذا لو قال لها : اختاري نفسك فقالت : اخترت ) لأن الهاء في الاختيارة تنبئ عن الاتحاد والانفراد ، واختيارها نفسها هو الذي يتحد مرة ويتعدد أخرى فصار مفسرا من جانبه . قال اختاري اختيارة فقالت : اخترت