قوله ( ويكره ) . قال في الهداية ، والمستوعب ، وغيرهما : وهو الموميا ، واللبان الذي كلما مضغه قوي ، وهذا المذهب ، نص عليه . وعليه الأصحاب ; لأنه يحلب الفم ، ويجمع الريق ويورث العطش ، ووجه في الفروع احتمالا : لا يكره ، وقال في الرعاية في تحريم ما لا يتحلل غالبا : وفطره بوصوله أو طعمه إلى حلقه وجهان ، وقال في الرعاية الصغرى ، والحاويين : وفي تحريم ما لا يتحلل وجهان ، وقيل : يكره بلا حاجة ، فعلى المذهب : هل يفطر إن وجد طعمه في حلقه أم لا ؟ فيه وجهان ، وصفهما في الكافي ، والفروع ، والمغني ، والشرح . أحدهما : لا يفطر ، وهو ظاهر كلام مضغ العلك الذي لا يتحلل منه أجزاء هنا ; لأن مجرد وجود الطعم لا يفطر . كمن لطخ باطن قدمه بحنظل . إجماعا ، ومال إليه المصنف ، المصنف والشارح ، والوجه الثاني : يفطر ، وجزم به في الوجيز ، وقدمه في شرحه . ابن رزين