قوله ( وإن nindex.php?page=treesubj&link=2401صاموا لأجل الغيم لم يفطروا ) . وهو المذهب ، وعليه جماهير الأصحاب ، وقطع به أكثرهم ، وقيل : يفطرون ، وقال في الرعاية قلت : إن صاموا جزما مع الغيم أو القتر أفطروا ، وإلا فلا . [ ص: 277 ] قلت : وكلا القولين ضعيف جدا ، فلا يعمل بهما ، فعلى المذهب : إن غم هلال شعبان ، وهلال رمضان ، فقد يصام اثنان وثلاثون يوما ، حيث نقصنا رجب وشعبان وكانا كاملين ، وكذا الزيادة إن غم هلال رمضان وشوال وأكملنا شعبان ورمضان وكانا ناقصين . قال في المستوعب : وعلى هذا فقس . قال في الفروع : وليس مراده مطلقا .

قَوْلُهُ ( وَإِنْ nindex.php?page=treesubj&link=2401صَامُوا لِأَجْلِ الْغَيْمِ لَمْ يُفْطِرُوا ) . وَهُوَ الْمَذْهَبُ ، وَعَلَيْهِ جَمَاهِيرُ الْأَصْحَابِ ، وَقَطَعَ بِهِ أَكْثَرُهُمْ ، وَقِيلَ : يُفْطِرُونَ ، وَقَالَ فِي الرِّعَايَةِ قُلْت : إنْ صَامُوا جَزْمًا مَعَ الْغَيْمِ أَوْ الْقَتَرِ أَفْطَرُوا ، وَإِلَّا فَلَا . [ ص: 277 ] قُلْت : وَكِلَا الْقَوْلَيْنِ ضَعِيفٌ جِدًّا ، فَلَا يُعْمَلُ بِهِمَا ، فَعَلَى الْمَذْهَبِ : إنْ غُمَّ هِلَالُ شَعْبَانَ ، وَهِلَالُ رَمَضَانَ ، فَقَدْ يُصَامُ اثْنَانِ وَثَلَاثُونَ يَوْمًا ، حَيْثُ نَقَصْنَا رَجَبَ وَشَعْبَانَ وَكَانَا كَامِلَيْنِ ، وَكَذَا الزِّيَادَةُ إنْ غُمَّ هِلَالُ رَمَضَانَ وَشَوَّالٍ وَأَكْمَلْنَا شَعْبَانَ وَرَمَضَانَ وَكَانَا نَاقِصَيْنِ . قَالَ فِي الْمُسْتَوْعِبِ : وَعَلَى هَذَا فَقِسْ . قَالَ فِي الْفُرُوعِ : وَلَيْسَ مُرَادُهُ مُطْلَقًا .