قال [ ] : عمران بن حطان
[ ص: 377 ]
وليس لعيشنا هذا مهاه وليست دارنا الدنيا بدار
وقيل : المهاه : النضارة والحسن ، أراد على الأول أن كل شيء يهون ويطرح إلا ذكر النساء . أي أن الرجل يحتمل كل شيء إلا ذكر حرمه .وعلى الثاني يكون الأمر بعكسه ، أي أن كل ذكر وحديث ، حسن إلا ذكر النساء .
وهذه الهاء لا تنقلب في الوصل تاء .
وفي حديث طلاق " ابن عمر " أي فماذا للاستفهام ، فأبدل الألف هاء ، للوقف والسكت . قلت : فمه ؟ أرأيت إن عجز واستحمق
( س ) وفي حديث آخر " . " ثم مه ؟
* ومنه الحديث " فقالت الرحم : مه ؟ هذا مقام العائذ بك " .
وقيل : هو زجر مصروف إلى المستعاذ منه ، وهو القاطع ، لا إلى المستعاذ به ، تبارك وتعالى .
وقد تكرر في الحديث ذكر " مه " وهو اسم مبني على السكون ، بمعنى اسكت .