الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                          صفحة جزء
                                                          ( لجج ) ( هـ ) فيه " إذا استلج أحدكم بيمينه فإنه آثم له عند الله من الكفارة " هو استفعل ، من اللجاج . ومعناه أن يحلف على شيء ويرى أن غيره خير منه ، فيقيم على يمينه ولا يحنث فيكفر ، فذلك آثم له .

                                                          وقيل : هو أن يرى أنه صادق فيه مصيب فيلج فيها ولا يكفرها .

                                                          وقد جاء في بعض الطرق " إذا استلجج أحدكم " بإظهار الإدغام ، وهي لغة قريش يظهرونه مع الجزم .

                                                          [ هـ ] وفيه " من ركب البحر إذا التج فقد برئت منه الذمة " أي : تلاطمت أمواجه . والتج الأمر ، إذا عظم واختلط . ولجة البحر : معظمه .

                                                          * وفي حديث الحديبية " قال سهيل بن عمرو : قد لجت القضية بيني وبينك " أي : وجبت . هكذا جاء مشروحا ، ولا أعرف أصله .

                                                          [ ص: 234 ] ( هـ ) وفي حديث طلحة قدموني فوضعوا اللج على قفي هو بالضم : السيف بلغة طيئ . وقيل : هو اسم سمي به السيف ، كما قالوا : الصمصامة .

                                                          ( س ) وفي حديث عكرمة سمعت لهم لجة بآمين يعني أصوات المصلين . واللجة : الجلبة . وألج القوم ، إذا صاحوا .

                                                          التالي السابق


                                                          الخدمات العلمية