الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                          صفحة جزء
                                                          ( مول ) ( س ) فيه : نهى عن إضاعة المال . قيل : أراد به الحيوان : أي يحسن إليه ولا يهمل .

                                                          [ ص: 373 ] وقيل : إضاعته إنفاقه في الحرام والمعاصي ، وما لا يحبه الله .

                                                          وقيل : أراد به التبذير والإسراف ، وإن كان في حلال مباح .

                                                          المال في الأصل : ما يملك من الذهب والفضة ، ثم أطلق على كل ما يقتنى ويملك من الأعيان ، وأكثر ما يطلق المال عند العرب على الإبل ; لأنها كانت أكثر أموالهم .

                                                          ومال الرجل وتمول إذا صار ذا مال ، وقد موله غيره ، ويقال : رجل مال : أي كثير المال ، كأنه قد جعل نفسه مالا ، وحقيقته ذو مال .

                                                          ( س ) ومنه الحديث : ما جاءك منه وأنت غير مشرف عليه فخذه وتموله . أي اجعله لك مالا .

                                                          وقد تكرر ذكر ( المال ) على اختلاف مسمياته في الحديث . ويفرق فيها بالقرائن .

                                                          التالي السابق


                                                          الخدمات العلمية