الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                          صفحة جزء
                                                          ( قدس ) * في أسماء الله تعالى : " القدوس " هو الطاهر المنزه عن العيوب ، وفعول : من أبنية المبالغة ، وقد تفتح القاف ، وليس بالكثير ، ولم يجئ منه إلا قدوس ، وسبوح ، وذروح .

                                                          وقد تكرر ذكر : " التقديس " في الحديث ، والمراد به التطهير . * ومنه : " الأرض المقدسة " قيل : هي الشام وفلسطين ، وسمي بيت المقدس ؛ لأنه الموضع [ ص: 24 ] الذي يتقدس فيه من الذنوب ، يقال : بيت المقدس ، والبيت المقدس ، وبيت القدس ، بضم الدال وسكونها .

                                                          ( هـ ) ومنه الحديث : إن روح القدس نفث في روعي يعني : جبريل عليه السلام ؛ لأنه خلق من طهارة .

                                                          ( هـ ) ومنه الحديث : لا قدست أمة لا يؤخذ لضعيفها من قويها أي : لا طهرت .

                                                          ( س ) وفي حديث بلال بن الحارث : " أنه أقطعه حيث يصلح للزرع من قدس ، ولم يعطه حق مسلم " هو بضم القاف وسكون الدال : جبل معروف .

                                                          وقيل : هو الموضع المرتفع الذي يصلح للزراعة .

                                                          وفي كتاب الأمكنة : " أنه قريس " قيل : قريس وقرس : جبلان قرب المدينة ، والمشهور المروي في الحديث الأول .

                                                          وأما : " قدس " بفتح القاف والدال . فموضع بالشام من فتوح شرحبيل ابن حسنة .

                                                          التالي السابق


                                                          الخدمات العلمية