( قدع ) ( هـ ) فيه : أي : تسقطهم فيها بعضهم فوق بعض ، وتقادع القوم : إذا مات بعضهم إثر بعض ، وأصل القدع : الكف والمنع . فتتقادع [ بهم ] جنبتا الصراط تقادع الفراش في النار
( هـ ) ومنه حديث أبي ذر : " فذهبت أقبل بين عينيه ، فقدعني بعض أصحابه " أي : كفني . يقال : قدعته وأقدعته قدعا وإقداعا .
( هـ ) ومنه حديث زواجه بخديجة : " قال ورقة بن نوفل : محمد يخطب خديجة ؟ هو الفحل لا يقدع أنفه " يقال : قدعت الفحل ، وهو أن يكون غير كريم ، فإذا أراد ركوب الناقة الكريمة ضرب أنفه بالرمح أو غيره حتى يرتدع وينكف . ويروى بالراء .
* ومنه الحديث : فإن شاء الله أن يقدعه بها قدعه
( هـ س ) ومنه حديث : " فجعلت أجد بي قدعا من مسألته " أي : جبنا وانكسارا ، وفي رواية : " أجدني قدعت عن مسألته " . ابن عباس
[ ص: 25 ] * ومنه حديث الحسن : " اقدعوا هذه النفوس فإنها طلعة "
( هـ ) ومنه حديث الحجاج : " اقدعوا هذه الأنفس فإنها أسأل شيء إذا أعطيت ، وأمنع شيء إذا سئلت " أي : كفوها عما تتطلع إليه من الشهوات .
( هـ ) وفيه : " كان عبد الله بن عمر قدعا " القدع - بالتحريك - : انسلاق العين وضعف البصر من كثرة البكاء ، وقد قدع فهو قدع .