الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
قوله ( ومن أحرم مطلقا ، بأن نوى نفس الإحرام ، ولم يعين نسكا صح ، وله صرفه إلى ما شاء ) هذا المذهب ، نص عليه ، وعليه أكثر الأصحاب . وجزم به في الوجيز وغيره ، وقدمه في الفروع وغيره ، وقال الإمام أحمد : يجعله عمرة ، وقال الإمام أحمد أيضا : يجعله عمرة ، وقال القاضي : يجعله عمرة : إن كان في غير أشهر الحج . وذكر غيره : أنه أولى كابتداء إحرام الحج في غير أشهر الحج ، وقال في الرعاية : إن شرطنا تعيين ما أحرم به : بطل العقد المطلق . قال في الفروع : كذا قال .

التالي السابق


الخدمات العلمية